أجرت رئيس تحرير مجلة Vanity Fair، راديكا جونز، محادثة صحفية مع نجمات
مسلسل Big Little Lies، ميريل ستريب ونيكول كيدمان وريس ويذرسبون ولاورا
ديرن، قبل ساعات من عرض الحلقة الأولى للموسم الثاني للمسلسل على شبكة
HBO. وخلال اللقاء أكدت ستريب أنها لم تتردد في الموافقة على الانضمام
إلى طاقم المسلسل حين طلب منها ذلك، وقالت:أجرت رئيس تحرير مجلة Vanity
Fair، راديكا جونز، محادثة صحفية مع نجمات مسلسل Big Little Lies، ميريل
ستريب ونيكول كيدمان وريس ويذرسبون ولاورا ديرن، قبل ساعات من عرض الحلقة
الأولى للموسم الثاني للمسلسل على شبكة HBO. وخلال اللقاء أكدت ستريب
أنها لم تتردد في الموافقة على الانضمام إلى طاقم المسلسل حين طلب منها
ذلك، وقالت: "سألني وكلائي: ألا تردين قراءة نص الشخصية؟ فأجبتهم فورًا
بكلا! فالموسم الأول من المسلسل كان في غاية الروعة والإثارة!".
وعلقت كيدمان على قرار إنتاج الموسم الثاني عقب نهاية الموسم الأول
الدرامية والمثيرة، التي تزامنت مع نهاية رواية المؤلفة ليان موريارتي،
التي اقتبس منها العمل وكان من المقرر أن تكون نهايتها هي نهاية المسلسل:
"لا بد من سبر غور الشخصيات وعواقب أعمالها بعمق وتفصيل، وفي الموسم
الثاني سترون تفاصيل حياتهم وهي تتكشف عن أسرار عميقة".
ويرجع قرار الموسم الثاني جزئيًا إلى رد الفعل الإيجابي الذي ناله
المسلسل من النقاد والجمهور على حد سواء، إذ قالت ويذرسبون: "إن حفل
جوائز الغلوب حين قدمت أوبرا خطابها الرائع ونهضنا للتكلم عن المسلسل كان
أروع لحظة في حياتي ومسيرتي المهنية. واتفقت النجمات على أن المسلسل كان
محطة استثنائية في مسيرتهن، إذ أتاح لهن العمل مع بطلات إناث عوضًا عن
كونهن البطلات الوحيدات في أغلب أعمالهن السينمائية والتلفزيونية، وقد
انسجمن مع بعضهن انسجامًا كبيرًا وأنشأن مجموعة محادثة خاصة بهن!
وأقرت الممثلة لاورا ديرن أن الإقبال الواسع على المسلسل قدا فاجأها
كثيرًا، وقالت معلقة على هذا الأمر: "كنت أظن في نظري الضيق والمتأثر
ببعض التحيز الجنسي أن النساء سيشكلن الغالبية العظمى من متابعي المسلسل،
بيد أن الرجال والأطفال والمراهقين أحبوه كثيرًا". وعبرت ستريب من جهتها
عن تقديرها الكبير لتعاون كيدمان وويذرسبون لإنتاج المسلسل وعرضه، وقالت:
"أنا أنتمي لجيل لا يبادر أولًا، ولكنني معجبة بهما لأنهما تصدرتا المشهد
وأمسكتا بزمام الأمور وساهمتا في صناعة المسلسل".
وتناقشت النجمات أيضًا حول طريقة تعامل المسلسل مع مسألة العنف الأسري،
وتقول كيدمان- التي أدت شخصية سيلسيت التي تعرضت إلى معاملة عنيفة من
زوجها- إنها أصبحت أكثر وعيًا حول قضايا العنف الأسري، وأضحت قادرة على
استيعاب قصص العنف الأسري وكانت صوتًا لعرضها في المسلسل. وأخيرًا، ترى
النجمات أن أفضل أمر يتعلق بالموسم الثاني من المسلسل يتمثل في فرصة
التعمق في حيوات نساء ذات طبيعة معقدة ومسلية ومأساوية.
مسلسل Big Little Lies، ميريل ستريب ونيكول كيدمان وريس ويذرسبون ولاورا
ديرن، قبل ساعات من عرض الحلقة الأولى للموسم الثاني للمسلسل على شبكة
HBO. وخلال اللقاء أكدت ستريب أنها لم تتردد في الموافقة على الانضمام
إلى طاقم المسلسل حين طلب منها ذلك، وقالت:أجرت رئيس تحرير مجلة Vanity
Fair، راديكا جونز، محادثة صحفية مع نجمات مسلسل Big Little Lies، ميريل
ستريب ونيكول كيدمان وريس ويذرسبون ولاورا ديرن، قبل ساعات من عرض الحلقة
الأولى للموسم الثاني للمسلسل على شبكة HBO. وخلال اللقاء أكدت ستريب
أنها لم تتردد في الموافقة على الانضمام إلى طاقم المسلسل حين طلب منها
ذلك، وقالت: "سألني وكلائي: ألا تردين قراءة نص الشخصية؟ فأجبتهم فورًا
بكلا! فالموسم الأول من المسلسل كان في غاية الروعة والإثارة!".
وعلقت كيدمان على قرار إنتاج الموسم الثاني عقب نهاية الموسم الأول
الدرامية والمثيرة، التي تزامنت مع نهاية رواية المؤلفة ليان موريارتي،
التي اقتبس منها العمل وكان من المقرر أن تكون نهايتها هي نهاية المسلسل:
"لا بد من سبر غور الشخصيات وعواقب أعمالها بعمق وتفصيل، وفي الموسم
الثاني سترون تفاصيل حياتهم وهي تتكشف عن أسرار عميقة".
ويرجع قرار الموسم الثاني جزئيًا إلى رد الفعل الإيجابي الذي ناله
المسلسل من النقاد والجمهور على حد سواء، إذ قالت ويذرسبون: "إن حفل
جوائز الغلوب حين قدمت أوبرا خطابها الرائع ونهضنا للتكلم عن المسلسل كان
أروع لحظة في حياتي ومسيرتي المهنية. واتفقت النجمات على أن المسلسل كان
محطة استثنائية في مسيرتهن، إذ أتاح لهن العمل مع بطلات إناث عوضًا عن
كونهن البطلات الوحيدات في أغلب أعمالهن السينمائية والتلفزيونية، وقد
انسجمن مع بعضهن انسجامًا كبيرًا وأنشأن مجموعة محادثة خاصة بهن!
وأقرت الممثلة لاورا ديرن أن الإقبال الواسع على المسلسل قدا فاجأها
كثيرًا، وقالت معلقة على هذا الأمر: "كنت أظن في نظري الضيق والمتأثر
ببعض التحيز الجنسي أن النساء سيشكلن الغالبية العظمى من متابعي المسلسل،
بيد أن الرجال والأطفال والمراهقين أحبوه كثيرًا". وعبرت ستريب من جهتها
عن تقديرها الكبير لتعاون كيدمان وويذرسبون لإنتاج المسلسل وعرضه، وقالت:
"أنا أنتمي لجيل لا يبادر أولًا، ولكنني معجبة بهما لأنهما تصدرتا المشهد
وأمسكتا بزمام الأمور وساهمتا في صناعة المسلسل".
وتناقشت النجمات أيضًا حول طريقة تعامل المسلسل مع مسألة العنف الأسري،
وتقول كيدمان- التي أدت شخصية سيلسيت التي تعرضت إلى معاملة عنيفة من
زوجها- إنها أصبحت أكثر وعيًا حول قضايا العنف الأسري، وأضحت قادرة على
استيعاب قصص العنف الأسري وكانت صوتًا لعرضها في المسلسل. وأخيرًا، ترى
النجمات أن أفضل أمر يتعلق بالموسم الثاني من المسلسل يتمثل في فرصة
التعمق في حيوات نساء ذات طبيعة معقدة ومسلية ومأساوية.
تعليقات
إرسال تعليق