كيف يمكن للآباء والمعلمين مساعدة الطلاب الذين يكافحون لتكوين صداقات في
المدرسة؟ هذه بعض الاقتراحاتإن القدرة على تكوين صداقات لا يكون سهلاً
على الجميع، وخاصة بالنسبة للطلاب في المدارس، والذين قد يكافحون كثيراً
من أجل التواصل مع أقرانهم، على الرغم من كون غالب البشر يميلون ليكونوا
اجتماعيين، إلا أن المهارات الاجتماعية قد يتوجب تعلمها أيضاً، فهي تميل
إلى التحسن مع الوقت والممارسة.
يمكن أن تكون الصداقات غير حقيقة ومؤلمة أحياناً، والبعض الآخر تكون
أكثر من حقيقية وتضمن لك الراحة والثقة، في حين ما تبقى قد يكون على أساس
التواصل المتبادل والمودة أي الزمالة.
على الرغم من ذلك، تلعب الصداقات دورًا رئيسيًا في الصحة العقلية
والشخصية للطلاب، مما يجعل من المهم للوالدين والمعلمين الانتباه عليها
أيضًا، فكيف يمكن للآباء والمعلمين مساعدة الطلاب الذين يكافحون لتكوين
صداقات في المدرسة؟ هذه بعض الاقتراحات :
أولاً: الوالدين
قد يكون الطفل انطوائياً أو خائفاً من المجتمع الذي حوله، وبالتالي يمكن
للوالدين مساعدة الأطفال على تحسين مهاراتهم الاجتماعية، على سبيل
المثال،يمكن للآباء مساعدة أطفالهم عن طريق:
مراقبة كيف يجتمعون مع زملائهم
وهذا يشمل كيف يجتمع كل من طفله أو طفلته في المدرسة ومقارنته مع سلوكه
في المنزل، وتقييم النتائج ومحاولة معرفة الأسباب.
نمذجة السلوك الاجتماعي الإيجابي
يمثل كل تفاعل أحد الوالدين مع صديق أو أحد الجيران أو أحد أفراد الأسرة
فرصة للآباء لتعليم أطفالهم كيفية التواصل مع الآخرين في مواقف اجتماعية
مختلفة.
إعطاء بداية لطفلك
يتضمن ذلك ترك طفلك يتأقلم مع بيئة جديدة قبل دخوله أو إدخاله ببيئة أخرى
تعج بالشخصيات الجديدة، على سبيل المثال، قد ترغب في السماح لطفلك بأخذ
بعض دروس التنس منفرداً قبل الالتحاق بالمدرسة لبناء ثقته.
ثانياً: المعلمين
يقضي الطلاب قدراً كبيراً من الوقت في المدرسة، مما يعني أن المعلمين
يمكنهم الاستفادة من هذه الفرصة لمساعدة الطلاب على بناء مهاراتهم
الاجتماعية، ويمكن للمدرسين القيام بذلك عن طريق:
توفير المزيد من الفرص للطلاب للتفاعل بين بعضهم البعض
لا يميل أغلب الطلاب إلى اقحام أنفسهم في المجموعات الطلابية المتفرقة
التي يقومون ببنائها بعد تعرفهم بعض وبناء الصداقات، ولكن من خلال توفير
المزيد من الأنشطة أو الفرص للطلاب للعب والعمل معًا، يمكنهم ببطء تكوين
صداقات جديدة والعمل جنبًا إلى جنب مع زملاء الدراسة المختلفين.
تعليم الطلاب مهارات التعامل مع الآخرين
يمكن القيام بذلك عن طريق تعليم الطلاب كيفية التعبير عن آرائهم بطرق
بناءة، أي طريقة الكلام المناسبة بين بعضهم البعض، مما يدخل المحبة
والمودة على قلوبهم، وكذلك كيفية احترام الاختلاف وتعليمهم جميعًا عن
التعاطف.
خلق مساحة آمنة
تخصيص وقت للطلاب لمناقشة قضايا الصداقة يمكن أن يفعل المعجزات في
مساعدتهم على تكوين صداقات جديدة وتعلم منظور الطلاب الآخرين، فبإمكان
المرشدة الإجتماعية أن تأخذ حصتين إسبوعياً لتعزيز الثقافة الاجتماعية
بين الطلاب ومساعدتهم على حل مشاكلهم وتكوين صورة أوضح عن مفهوم المجتمع
والزمالة و المدرسة والأسرة، إذ يعد هذا الأمر مساو بالقدر مع أي مادة
درسية يأخذها الطالب في مدرسته.
تعريف الطلاب ببعضهم البعض في بداية العام الدراسي
عادة ما يواجه الطالب الجديد مشكلة كبيرة في تقبل مجتمعه الجديد وتقبل
أصدقائه له، ويجب علينا نحن أن نساعد على كسر هذا الحاجز، وذلك بتعريفه
لزملائه بالصف واستهلاك بعض الوقت لكي يتمكن من التعرف إليهم وتعرفهم
عليه.
كما نستطيع أيضاً طلب منه بعض المعلومات التي تحدد هواياته أو الأمور
التي يهتم بها وجمعه ضمن نشاطات مشابهة أو تعريفه بطلاب لديهم نفس
الاهتمامات.
اقرأ أيضاً: زملاء الدّراسة "السّامّون" من هم، وكيف تتعامل معهم؟
المدرسة؟ هذه بعض الاقتراحاتإن القدرة على تكوين صداقات لا يكون سهلاً
على الجميع، وخاصة بالنسبة للطلاب في المدارس، والذين قد يكافحون كثيراً
من أجل التواصل مع أقرانهم، على الرغم من كون غالب البشر يميلون ليكونوا
اجتماعيين، إلا أن المهارات الاجتماعية قد يتوجب تعلمها أيضاً، فهي تميل
إلى التحسن مع الوقت والممارسة.
يمكن أن تكون الصداقات غير حقيقة ومؤلمة أحياناً، والبعض الآخر تكون
أكثر من حقيقية وتضمن لك الراحة والثقة، في حين ما تبقى قد يكون على أساس
التواصل المتبادل والمودة أي الزمالة.
على الرغم من ذلك، تلعب الصداقات دورًا رئيسيًا في الصحة العقلية
والشخصية للطلاب، مما يجعل من المهم للوالدين والمعلمين الانتباه عليها
أيضًا، فكيف يمكن للآباء والمعلمين مساعدة الطلاب الذين يكافحون لتكوين
صداقات في المدرسة؟ هذه بعض الاقتراحات :
أولاً: الوالدين
قد يكون الطفل انطوائياً أو خائفاً من المجتمع الذي حوله، وبالتالي يمكن
للوالدين مساعدة الأطفال على تحسين مهاراتهم الاجتماعية، على سبيل
المثال،يمكن للآباء مساعدة أطفالهم عن طريق:
مراقبة كيف يجتمعون مع زملائهم
وهذا يشمل كيف يجتمع كل من طفله أو طفلته في المدرسة ومقارنته مع سلوكه
في المنزل، وتقييم النتائج ومحاولة معرفة الأسباب.
نمذجة السلوك الاجتماعي الإيجابي
يمثل كل تفاعل أحد الوالدين مع صديق أو أحد الجيران أو أحد أفراد الأسرة
فرصة للآباء لتعليم أطفالهم كيفية التواصل مع الآخرين في مواقف اجتماعية
مختلفة.
إعطاء بداية لطفلك
يتضمن ذلك ترك طفلك يتأقلم مع بيئة جديدة قبل دخوله أو إدخاله ببيئة أخرى
تعج بالشخصيات الجديدة، على سبيل المثال، قد ترغب في السماح لطفلك بأخذ
بعض دروس التنس منفرداً قبل الالتحاق بالمدرسة لبناء ثقته.
ثانياً: المعلمين
يقضي الطلاب قدراً كبيراً من الوقت في المدرسة، مما يعني أن المعلمين
يمكنهم الاستفادة من هذه الفرصة لمساعدة الطلاب على بناء مهاراتهم
الاجتماعية، ويمكن للمدرسين القيام بذلك عن طريق:
توفير المزيد من الفرص للطلاب للتفاعل بين بعضهم البعض
لا يميل أغلب الطلاب إلى اقحام أنفسهم في المجموعات الطلابية المتفرقة
التي يقومون ببنائها بعد تعرفهم بعض وبناء الصداقات، ولكن من خلال توفير
المزيد من الأنشطة أو الفرص للطلاب للعب والعمل معًا، يمكنهم ببطء تكوين
صداقات جديدة والعمل جنبًا إلى جنب مع زملاء الدراسة المختلفين.
تعليم الطلاب مهارات التعامل مع الآخرين
يمكن القيام بذلك عن طريق تعليم الطلاب كيفية التعبير عن آرائهم بطرق
بناءة، أي طريقة الكلام المناسبة بين بعضهم البعض، مما يدخل المحبة
والمودة على قلوبهم، وكذلك كيفية احترام الاختلاف وتعليمهم جميعًا عن
التعاطف.
خلق مساحة آمنة
تخصيص وقت للطلاب لمناقشة قضايا الصداقة يمكن أن يفعل المعجزات في
مساعدتهم على تكوين صداقات جديدة وتعلم منظور الطلاب الآخرين، فبإمكان
المرشدة الإجتماعية أن تأخذ حصتين إسبوعياً لتعزيز الثقافة الاجتماعية
بين الطلاب ومساعدتهم على حل مشاكلهم وتكوين صورة أوضح عن مفهوم المجتمع
والزمالة و المدرسة والأسرة، إذ يعد هذا الأمر مساو بالقدر مع أي مادة
درسية يأخذها الطالب في مدرسته.
تعريف الطلاب ببعضهم البعض في بداية العام الدراسي
عادة ما يواجه الطالب الجديد مشكلة كبيرة في تقبل مجتمعه الجديد وتقبل
أصدقائه له، ويجب علينا نحن أن نساعد على كسر هذا الحاجز، وذلك بتعريفه
لزملائه بالصف واستهلاك بعض الوقت لكي يتمكن من التعرف إليهم وتعرفهم
عليه.
كما نستطيع أيضاً طلب منه بعض المعلومات التي تحدد هواياته أو الأمور
التي يهتم بها وجمعه ضمن نشاطات مشابهة أو تعريفه بطلاب لديهم نفس
الاهتمامات.
اقرأ أيضاً: زملاء الدّراسة "السّامّون" من هم، وكيف تتعامل معهم؟
تعليقات
إرسال تعليق