يمكن القول أنّ الأحافير أو المستحاثات هي كل البقايا المكتشفة للكائنات
الحية التي عاشت في العصور القديمة، انطلاقاً من ريشة صغيرة وصولاً إلى
الهيكل العظمي الكامل لديناصور، لكن هناك شيء واحد لم يتوقع أحد نجاته
لمئات آلاف السنوات حتى الآن وهو الدماغ، إلّا أنّ اكتشاف مادة دماغية
لحيوان مفصلي الأرجل يدعى Alalcomenaeus من العصر الكمبرييمكن القول أنّ
الأحافير أو المستحاثات هي كل البقايا المكتشفة للكائنات الحية التي عاشت
في العصور القديمة، انطلاقاً من ريشة صغيرة وصولاً إلى الهيكل العظمي
الكامل لديناصور، لكن هناك شيء واحد لم يتوقع أحد نجاته لمئات آلاف
السنوات حتى الآن وهو الدماغ، إلّا أنّ اكتشاف مادة دماغية لحيوان مفصلي
الأرجل يدعى Alalcomenaeus من العصر الكمبري زحف قبل 500 ألف سنة مضت
أثبت أن علماء الأحافير مخطئون حول حتمية تعفن الدماغ.
تقترح دراسة سابقة أنّه بغض النظر عن الطريقة أو الشيء الذي قد تكون
المادة العصبية الهشة محميّة به، فإنّها ستتخرب حتى قبل بدء عملية
التحجّر بفترة طويلة، لكنّ الاكتشاف الجديد غيّر الكثير من الآراء فربما
يكون Alalcomenaeus مخلوق صغير جداً، إلّا أنّ هيكله الخارجي كان صلب بما
فيه الكفاية لمنع عملية التحلل.
وفقاً لفريق الباحثين من جامعة هارفارد الذي عثر على الأحفورة في أوتاوا،
فقد كان هناك وفرة غير اعتيادية من أشكال الحياة النباتية والحيوانية
المحفوظة بشكل استثنائي في الرواسب الكمبرية، تتضمن تفاصيل تضيع عادة من
خلال التعفن حتى باستخدام طرق أخرى للحفظ.
لا يشبه دماغ Alalcomenaeus دماغ الإنسان على الإطلاق فهو عبارة عن نظام
عصبي مركزي مشابه للكثير من مفصليات الأرجل الموجودة اليوم، فالدماغ ذو
بنية ممتدة من الرأس حتى الجزء العلوي من المؤخرة بينما تتصل الأنسجة
العصبية مع 4 عيون و4 أزواج من الأعصاب الممتدة عبر هذا الكائن، كما تمتد
أعصاب إضافية من الدماغ إلى المؤخرة. ولم يقتصر الأمر على الجهاز العصبي
فقط إنما لاحظ الباحثون وجود أجزاء من الأمعاء رغم شهرتها بالاستسلام
للتعفن.
تمثل هذه الدراسة حالة فريدة من نوعها ويجب أن تدفع علماء الأحافير إلى
الابتعاد عن التصور المسبق الذي يعتقد بأنّ الأنسجة العصبية أكثر هشاشةً
من أن تتحجر، حيث تستمر الأدلة على إمكانية حفظ البنى العصبية في ظروف
معينة بالظهور، وربما نجد دماغ بشري متحجر في يوم من الأيام.
الحية التي عاشت في العصور القديمة، انطلاقاً من ريشة صغيرة وصولاً إلى
الهيكل العظمي الكامل لديناصور، لكن هناك شيء واحد لم يتوقع أحد نجاته
لمئات آلاف السنوات حتى الآن وهو الدماغ، إلّا أنّ اكتشاف مادة دماغية
لحيوان مفصلي الأرجل يدعى Alalcomenaeus من العصر الكمبرييمكن القول أنّ
الأحافير أو المستحاثات هي كل البقايا المكتشفة للكائنات الحية التي عاشت
في العصور القديمة، انطلاقاً من ريشة صغيرة وصولاً إلى الهيكل العظمي
الكامل لديناصور، لكن هناك شيء واحد لم يتوقع أحد نجاته لمئات آلاف
السنوات حتى الآن وهو الدماغ، إلّا أنّ اكتشاف مادة دماغية لحيوان مفصلي
الأرجل يدعى Alalcomenaeus من العصر الكمبري زحف قبل 500 ألف سنة مضت
أثبت أن علماء الأحافير مخطئون حول حتمية تعفن الدماغ.
تقترح دراسة سابقة أنّه بغض النظر عن الطريقة أو الشيء الذي قد تكون
المادة العصبية الهشة محميّة به، فإنّها ستتخرب حتى قبل بدء عملية
التحجّر بفترة طويلة، لكنّ الاكتشاف الجديد غيّر الكثير من الآراء فربما
يكون Alalcomenaeus مخلوق صغير جداً، إلّا أنّ هيكله الخارجي كان صلب بما
فيه الكفاية لمنع عملية التحلل.
وفقاً لفريق الباحثين من جامعة هارفارد الذي عثر على الأحفورة في أوتاوا،
فقد كان هناك وفرة غير اعتيادية من أشكال الحياة النباتية والحيوانية
المحفوظة بشكل استثنائي في الرواسب الكمبرية، تتضمن تفاصيل تضيع عادة من
خلال التعفن حتى باستخدام طرق أخرى للحفظ.
لا يشبه دماغ Alalcomenaeus دماغ الإنسان على الإطلاق فهو عبارة عن نظام
عصبي مركزي مشابه للكثير من مفصليات الأرجل الموجودة اليوم، فالدماغ ذو
بنية ممتدة من الرأس حتى الجزء العلوي من المؤخرة بينما تتصل الأنسجة
العصبية مع 4 عيون و4 أزواج من الأعصاب الممتدة عبر هذا الكائن، كما تمتد
أعصاب إضافية من الدماغ إلى المؤخرة. ولم يقتصر الأمر على الجهاز العصبي
فقط إنما لاحظ الباحثون وجود أجزاء من الأمعاء رغم شهرتها بالاستسلام
للتعفن.
تمثل هذه الدراسة حالة فريدة من نوعها ويجب أن تدفع علماء الأحافير إلى
الابتعاد عن التصور المسبق الذي يعتقد بأنّ الأنسجة العصبية أكثر هشاشةً
من أن تتحجر، حيث تستمر الأدلة على إمكانية حفظ البنى العصبية في ظروف
معينة بالظهور، وربما نجد دماغ بشري متحجر في يوم من الأيام.
تعليقات
إرسال تعليق